• أرامكو السعودية تبدأ الإنتاج من حقل خريص النفطي في يونيو

    14/05/2009


    أرامكو السعودية تبدأ الإنتاج من حقل خريص النفطي في يونيو الفالح: أرامكو ظلت جبلاً راسياً من الاستقرار في ظل الأزمة  

    عاملان في أحد معامل أرامكو في الشرقية
     
     
    قال مصدر نفطي لـ"الوطن" إن أرامكو السعودية ستحقق هدفها بتوفير طاقة إنتاجية قدرها 12 مليون برميل يومياً في يونيو المقبل.
    وقال المصدر القريب من أرامكو إن هذا الهدف سيأتي بتدشين الإنتاج من مشروع خريص النفطي العملاق الذي تم تطويره ليضخ 1.2 مليون برميل يومياً ، مشيراً إلى أن هذا الهدف كان بالإمكان تحقيقه في مارس الماضي إلا أن تأخرا صاحب إنجاز بعض الباقات كمنافع المشروع مما أسهم في إرجاء ذلك إلى الشهر المقبل.
    وقال المصدر إن كبار مسؤولي أرامكو بدؤوا بالفعل التحضير لاحتفالية كبرى تتواكب مع هذه المناسبة يحضرها كبار المسؤولين في الدولة، وأشار المصدر إلى أن ذلك يتماشى مع اكتمال حقلي الخراسانية والنعيم.
    من جهة أخرى شدد وزير البترول والثروة المعدنية ورئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي على كفاءة أرامكو السعودية في إدارة أضخم احتياطيات بترولية ورابع أكبر احتياطيات للغاز.
    وأضاف في كلمة له بمناسبة إصدار أرامكو لتقريرها السنوي المتعلق بالعام 2008 " شهد هذا العام تنفيذ الشركة لبرنامج رأسمالي قياسي يرمي إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للزيت والغاز. ومن أبرز ما أُنجز في هذا الصدد التقدم السريع في برنامج تطوير حقل خريص الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 1.2 مليون برميل في اليوم، والذي يُعد أضخم مشروع منفرد ومتكامل للزيت، ليس فقط في تاريخ الشركة بل في تاريخ صناعة البترول العالمية".
    من جانبه من رئيس أرامكو السعودية، كبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد الفالح، أنه رغم أن العام الماضي شهد اضطرابات في الاقتصاد العالمي وتقلبات في قطاع الطاقة، فقد ظلت أرامكو السعودية جبلاً راسياً من الاستقرار في زمن يكتنفه الغموض.
    واستعرض التقرير دور أرامكو كعامل استقرار في السوق ومساهم رئيس في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة في العالم بالنظر إلى تأثير صادراتها البترولية على الأسواق في كل من الشرق والغرب، حيث تعد الشركة المصدِّر الأول للزيت الخام إلى الاقتصادات الكبرى في الصين واليابان وكوريا والهند، بالإضافة إلى كونها المصدِّر الرئيس للزيت الخام للولايات المتحدة، المستهلك الأكبر للزيت والاقتصاد الأضخم في العالم. ولمواجهة تحديات المستقبل، شرعت أرامكو السعودية في تنفيذ أكبر برنامج للمشاريع الرأسمالية في تاريخها. ومن بين مجموعة مشاريع الشركة يأتي مشروع الزيادة الكبيرة للطاقة الإنتاجية للزيت والغاز، والتي يوظف بعضها في تعويض الانخفاض الطبيعي في إنتاجية حقول الزيت، فيما يوظف البعض الآخر لرفع الطاقة الإنتاجية للشركة إلى 12 مليون برميل في اليوم في العام الجاري.
    وفي باب أهم الأرقام بلغ إنتاج الزيت الخام السنوي 3.2 مليارات برميل ومتوسط الإنتاج اليومي 8.9 ملايين برميل فيما بلغت الاحتياطيات القابلة لاستخلاص الزيت الخام والمكثفات: 259.9 بليون برميل واحتياطات الغاز (المذاب والمرافق وغير المرافق): 263 تريليون قدم مكعبة قياسية وبلغ مجموع إنتاج سوائل الغاز الطبيعي من الغازات الهيدروكربونية 402.2 مليون برميل.
    وبالنسبة لطاقات التكرير المحلية فبلغت 550 ألفاً في مصفاة رأس تنورة و122 ألفاً في مصفاة الرياض و85 ألف في مصفاة جدة و237 في مصفاة ينبع، وبلغ إجمالي طاقة التكرير المحلية (بما فيها الحصة البالغة 50% في كل من سامرف وساسرف إلى جانب الحصة البالغة 37.5 في بترورابغ): 1.49 مليون برميل في اليوم.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية